أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني قرة بن خالد، أخبرنا أبو الزبير، أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: لما كان في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون، قال:
فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال: فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (2 / 243) أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر قال:
" دعا النبي صلى الله عليه وسلم عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلوا ولا يضلوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبي صلى الله عليه وسلم ".
أخرجه ابن سعد (2 / 244) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري " أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال: فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها ".
أخرجه أحمد في " المسند " (3 / 346) الحديث الأول: صحيح ورجاله كلهم ثقات وعدول. والحديث الثاني: ضعيف من حيث السند لأجل الواقدي، والمتن صحيح والحديث الثالث: صحيح لغيره لأجل عبد الله بن لهيعة وفيه خلاف وضعف يسير () الكلام في ابن لهيعة بسبب الرواية عنه، إن كان الذي روى عنه عدلا فهو جيد وإلا فالبلاء ممن أخذ منه وقد أخذ عنه موسى بن داود وهو ثقة، ومع ذلك قد تابعه عليه قرة ابن خالد عن أبي الزبير، كما مر في الحديث الأول عن ابن سعد، وقد تابعه أيضا إبراهيم بن يزيد أيضا فالحديث صحيح ومتنه ثابت في الصحيحين.