حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي، قال: حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال:
" كاد الخيران يهلكا أبا بكر وعمر رفعا أصواتهما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك " فارتفعت أصواتهما في ذلك " فأنزل الله " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون أخرجه البخاري في " الجامع الصحيح " (2 / 718) حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا وكيع، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة قال:
كان الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره فقال أبو بكر لعمر: إنما أردت خلافي فقال عمر: ما أردت خلافك " فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت " يا أيا الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي...
أخرجه البخاري في (2 / 1084) باب ما يكره من التعمق من كتاب الاعتصام