حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، حدثني صخر بن جويرية، عن نافع، قال: لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال: " أما بعد! فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله " وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة، وإن من أعظم الغدر أن لا يكون له الاشراك بالله تعالى أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم ينكث بيعته، فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صلى الله عليه وسلم بيني وبينه ".
أخرجه أحمد في " المسند " (2 / 48) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا صخر، عن نافع، أن ابن عمر جمع بنيه حين انتزى أهل المدينة مع ابن الزبير وخلعوا يزيد بن معاوية، فقال: " إنا قد بايعنا هذا الرجل ببيع الله ورسوله " وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله تعالى أن يبايع الرجل رجلا على بيع الله و رسوله ثم ينكث بيعته، فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صيلما فيما بيني وبينكم ".
أخرجه أحمد في " المسند " (2 / 69) حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن يزيد، عن أيوب، عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة " وإنما قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ".
وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه " أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 1053) كتاب الفتن