حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عارم، ثنا معتمر، قال: سمعت أبي يحدث أن أنسا قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو آتيت عبد الله ابن أبي، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وركب حمارا وانطلق المسلمون وهي أرض سبخة، فلما انطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إليك عني فوالله، لقد آذاني ريح حمارك فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك، قال: فغضب لعبد الله رجل من قومه، قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه قال:
" ومكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي والنعال " فبلغنا أنها نزلت فيهم " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما " أخرجه أحمد في " المسند " (3 / 157) وأيضا (3 / 219) بهذا الإسناد