* البخاري (حدثنا) عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: " لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ".
فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى؟ فغدوا وكلهم يرجوا أن يعطى، فقال: " أين علي؟ " فقيل: يشتكي عينيه، فأمر فدعي، فبصق في عينيه فبرأ مكانه؟ حتى كأنه لم يكن به شئ، فقال: فقاتلهم حتى يكون مثلنا؟ فقال:
" على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم أدعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله! لأن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ".
" أخرجه أبو عبد الله البخاري في " الجامع الصحيح " (1 / 413) باب دعاء النبي إلى الإسلام من كتاب الجهاد.
البخاري (حدثنا) قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القاري، عن أبي حازم، أخبرني سهل بن سعد، قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر:
" لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ".
فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى، فغدوا كلهم يرجونه، فقال: " أين علي؟ " فقيل: يشتكي عينيه، فبصق في عينيه، ودعا له فبراء كأن لم يكن به وجع، فأعطاه، فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:
" انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم أدعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله! لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ".
" أخرجه البخاري (1 / 422) باب / فضل من أسلم على يديه رجل / من كتاب الجهاد.