* النسائي (أخبرنا) قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:
" لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه " قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ - فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أبي طالب، فأعطاه إياها، وقال: " امش، ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ".
فسار علي كرم الله وجهه ثم وقف - يعني - فصرخ: يا رسول الله! علام أقاتل الناس؟ قال: " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا مني دمائهم وأموالهم، إلا بحقها وحسابهم على الله ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 8404 الحديث / الصفحة / 110) الباب / 5 من كتاب الخصائص / 77.
النسائي (أخبرنا) إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، يفتح عليه ".
قال عمر: فما أحببت الإمارة قط إلا يومئذ، قال: فاشرأب لها. فدعا عليا عليه السلام فبعثه، ثم قال: " اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك، ولا تلتفت ". قال: فمشى ما شاء الله، ثم وقف، فلم يلتفت، فقال: علام أقاتل الناس؟ قال: " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك، فقد منعوا دمائهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 111) الحديث / 8405 الباب / 5 من كتاب الخصائص / 77.
النسائي (أخبرنا) محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أبو هشام، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر:
" لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويفتح الله عليه ".
قال عمر: فما أحببت الإمارة قط قبل يومئذ، فدفعها إلى علي عليه السلام، فقال: " قاتل ولا تلتفت " فسار قريبا، قال: يا رسول الله! علام أقاتل الناس؟ قال: " على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا فقد عصموا دمائهم وأموالهم مني إلا بحقها، و حسابهم على الله ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 111) الحديث / 8406 الباب / 5 الكتاب / 77. الخصائص.