* البخاري (حدثنا) قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال:
كان علي عليه السلام تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علي عليه السلام فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأعطين الراية " أو قال:
" ليأخذن غدا رجلا يحبه الله ورسوله " أو قال: يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، فإذا نحن بعلي عليه السلام وما نرجوه فقالوا: هذا علي؟ فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه.
" أخرج البخاري في " الجامع الصحيح " (1 / 418) باب / ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب الجهاد.
* البخاري (حدثنا) قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال:
كان علي عليه السلام قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي عليه السلام فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأعطين الراية " أو ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله " أو قال: " يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ".
فإذا نحن بعلي عليه السلام وما نرجوه فقالوا: هذا علي؟ فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه.
" أخرجه البخاري (1 / 525) باب مناقب علي بن أبي طالب من كتاب المناقب.
* البخاري (حدثنا) عبد الله بن مسلمة القعنبي، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل الكوفي، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة، قال:
كان علي بن أبي طالب عليه السلام: تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر، وكان رمدا، فقال: أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم فلحق به فلما تبنا الليلة التي فتحت، قال: " لأعطين الراية غدا " أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله، يفتح عليه ". فنحن نرجوها فقيل: هذا علي؟ فأعطاه ففتح عليه.
" أخرجه البخاري (2 / 605) باب غزوة خيبر من كتاب المغازي.