وله من الكتب كتاب المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب، وكتاب الأنواء، وكتاب مثالب أبي خراش، وكتاب أخبار سليمان بن أبي شيخ، وكتاب الزيادات في أخبار الوزراء، وكتاب أخبار بن عدي، وكتاب رسالته في بني أمية، وكتاب أخبار أبي نواس، وكتاب أخبار ابن الرومي، والاختيارات من شعره، وكتاب رسالته في تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية وأتباعهم وكتاب رسالته في أمر ابن المحرز المحدث، وكتاب أخبار أبي العتاهية، وكتاب المناقضات، وكتاب أخبار عبد الله بن معاوية ابن جعفر.
ومنهم أبو القاسم جعفر بن قدامة بن زياد الكاتب أحد مشايخ الكتاب وعلمائهم، وكان وافر الأدب حسن المعرفة، مات سنة 319 تسع عشرة وثلثمائة.
وسيأتي ذكر ولده قدامة بن جعفر الكاتب في صحيفة علم البديع.
ومنهم الشيخ أبو بكر الخوارزمي محمد بن العباس شيخ الأدب وعلامة عصره في علوم العرب، قال الثعالبي في اليتيمة عند ذكره: نابغة الدهر، وبحر الأدب، علم النظم والنثر، وعالم الظرف والفضل، كان يجمع بين الفصاحة والبلاغة، ويحاضر بأخبار العرب وأيامها ودواوينها، ويدرس كتاب اللغة والنحو والشعر، ويتكلم بكل نادرة ويأتي بكل فقرة ودرة، ويبلغ في محاسن الأدب كل مبلغ، إلى آخر كلامه الحسن.
توفى أبو بكر في شهر رمضان سنة 383 ه.
ومن شعره المحكى في معجم البلدان في لفظة آمل: