الشهادة بالولاية في الأذان - السيد علي الميلاني - الصفحة ٤٦
الأنبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي، فقيل يشرع مطلقا، وقيل: بل تبعا ولا يفرد لواحد لكونه صار شعارا للرافضة، ونقله النووي عن الشيخ أبي محمد الجويني (1).
في السنة في العمامة، في كيفية لف العمامة، السنة أن تلف العمامة كما كان يلفها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هذا تطبيق السنة، يقولون:
وصار اليوم شعارا لفقهاء الإمامية، فينبغي تجنبه لترك التشبه بهم (2).
ثم إن الغرض من مخالفة السنة النبوية في جميع هذه المواضع هو بغض أمير المؤمنين، المحافظ عليها والمروج لها، وقد جاء التصريح بهذا في بعض تلك المواضع، كقضية ترك التلبية.
لاحظوا نص العبارة: فقد أخرج النسائي والبيهقي عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عباس بعرفة، فقال: يا سعيد مالي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون، فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي (2).

(١) فتح الباري في شرح البخاري ١١ / ١٤٢.
(٢) شرح المواهب اللدنية ٥ / ١٣.
(٣) سنن النسائي ٥ / 253، سنن البيهقي 5 / 113.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 39 40 41 42 43 44 45 46 47 » »»
الفهرست