وشيخ الإسلام إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي في فرائد السمطين (1).
والحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة (2).
واعتمده بعض أهل العلم كابن حجر الشافعي، ويحيى بن محمد الحنبلي وأفتيا بمدلوله، كما مر آنفا.
وكذا الشيخ العلامة محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي في لوائح الأنوار البهية (3) فإنه قال: قد روى الإمام الحافظ ابن الإسكافي بسند مرضي إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه إلى آخره، وأورده البرزنجي الشافعي في الإشاعة (4).
فظهر بذلك ما في دعوى بعضهم من الحكم بوضع الحديث ورمي ابن الإسكافي به، والله المستعان.
وثانيهما: إجماع أهل الإسلام قاطبة، واتفاقهم على مر الأعصار والأعوام على خروج المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام، حتى عد ذلك من ضروريات الدين كما صرح به شيخ الإسلام البهائي، وهو اتفاق قطعي منهم، لا يشوبه شك ولا يعتريه ريب، اللهم إلا من شذ، ممن لا يعتد بخلافه، ولا يلتفت إليه، ولا تكون مخالفته قادحة في حجية