المعصومين من السنة وأنه هو سنة النبي الأكرم (ص)، مبني على أساس الاستفادة من الآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة ومن جملتها حديث الثقلين، فقد جاء في هذا الحديث: " وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ". (1) فعلى رأي الشيعة يكون عمل أهل السنة المخالف لعمل الشيعة في كثير من المسائل، كالمسح على الرجل في الوضوء، وكيفية الأذان، ومسألة المتعة مخالفا للقرآن الكريم أو السنة الشريفة، فمثلا ورد في آية الوضوء: " وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " فهي تدل على المسح على الرجلين في حين أن أهل السنة يغسلون أرجلهم (2).
وعليه، فإن ما يفتي به فقهاء الشيعة الإمامية، مستفاد من الكتاب والسنة الشريفين، لا أنهم يرون لأنفسهم الحق في استحداث أحكام