الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (1) وقد ورد عن الرسول (ص) قوله في ذيل هذه الآية: " أنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب (2)، وبملاحظة أن الأفراد الكمل من البشر (كما في المستفاد من الآيات الكريمة في القرآن) أولى من الملائكة في إفاضة العلوم الخاصة كما هو المستفاد من قوله تعالى: إني جاعل في الأرض خليفة " (3) وتعليم آدم الأسماء واختصاصه بهذه العلوم دون الملائكة، لذلك يمكن القول بأن القدر المتيقن من " المطهرين "، في آية " لا يمسه إلا المطهرون "، هو النبي الأكرم (ص) وأهل بيته (عليهم السلام).
وعلى أساس دلالة آية التطهير والأحاديث الكثير المنقولة بطرق الشيعة والسنة في كتب التفسير والحديث في ذيل الآية (4) أن نساء النبي (ص) غير مشمولات بالآية، بل مختصة بالنبي الأكرم (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم الصلوات والسلام) فهم