الأعمال كالوضوء والصلاة طبقا لطريقة المذاهب المخالفة، من أجل حفظ النفس.
ومسألة التقية غير خاصة بالشيعة، وإليك بعض تعبيرات أهل السنة في هذا المجال.
نقل عن الحسن، إن التقية جائزة للمؤمن إلى يوم القيامة إلا في قتل النفس المؤمنة (1).
وروي عن الشافعي أنه جوز التقية في قبال المسلمين كما هو الحال مع الكفار لحفظ النفس (2).
ويقول الفخر الرازي بتجويز التقية لحفظ المال (على الأصح) كما تجوز لحفظ النفس (3).
وعلى هذا فليست التقية من مبتدعات الشيعة، بل هي عقيدة أخذوها من القرآن الكريم ومن تعليمات أئمتهم المعصومين (عليهم السلام).