وعلي بابها (1). فإذا كان رسول الله يقول في حق علي هكذا، وهم يروون هذا الحديث، فهل علي المتمكن من إقامة الحجج والبراهين على حقية هذا الدين ودفع الشبه، أو غيره الذي لم يرد مثل هذا الحديث في حقه؟
أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي:
والأظهر من هذا قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي.
فقد نصب عليا للحكم بيننا في كل ما اختلفنا فيه، من أمور ديننا ودنيانا.
وهذا الحديث يرويه: