الدليل العقلي على إمامة علي (ع) - السيد علي الميلاني - الصفحة ٥٥
أفضل من علي، وحسن الظن بهم - أي بالصحابة - يقتضي أن نقول بقولهم ونوكل الأمر إلى الله سبحانه وتعالى.
وهكذا يريد الفرار من هذه المسألة، والخروج عن عهدة هذه القضية، وإلقاء المسؤولية على الصحابة.
فأقول للقاضي الإيجي: إذن، لماذا أتعبت نفسك؟ إذن، لماذا بحثت عن هذه المسألة؟ ولماذا طرحت هذه القضية في كتابك الذي أصبح أهم متن من الكتب الكلامية؟ وكان عليك من الأول أن تقول: بأن الصحابة كذا فعلوا، ونحن كذا نقول، وإنا على آثارهم مقتدون، وكذلك يفعلون.
وإنا لله وإنا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين. ل
(٥٥)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)، الطهارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 51 52 53 54 55
الفهرست