استحيا الله عز وجل أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وجهه ورأسه) (1).
وفي دعائهم (عليهم السلام): (ولم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك، ولا خائبة من نحل هباتك) (2).
د - ويستحب أن يقول الداعي في حال استجابة دعائه: الحمد الذي بعزته تتم الصالحات (3)، وأن يصلي صلاة الشكر (4)، وإذا أبطأت عليه الإجابة فليقل: الحمد لله على كل حال، وأن لا يسأم من الدعاء (5).