وفي بعضها كل اثنين وخميس (1) أي في الأسبوع مرتين، وفي بعضها عند انتهاء أجل الإنسان (2).
وفي بعضها لا تعين رقما لعرضها عليهم (3).
والذي يستفاد من مجموعها انها تعرض عليهم في كل هذه الأوقات.
وعلى كل المراد من المؤمنين في الآية، إنما هم الأئمة من آل محمد (ص) خاصة لا عامة المؤمنين، نعم المؤمنون الصالحون المتبعون لله ولرسوله وللأئمة يسألون الله ويطلبون منه ان يجعلهم مع الشهداء من الأئمة الأطهار في الجنة كما أشار إلى هذا القرآن الكريم بقوله تعالى: (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ([آل عمران / 54].