كلمة الختام وأرى من المناسب أن أقطع الكلام بهذا المقدار، وأكتفي بهذا الحد، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق كل من يريد معرفة الحق، والأخذ بالحق، أن يوفقه في هذا السبيل، وأن يهديه إلى الصراط المستقيم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدنا علما وبصيرة وفهما ودقة وتأملا في القضايا العلمية والتحقيقية وخاصة العقائدية منها، فإن الإنسان إن فارق هذه الدنيا وهو على شك من دينه، إن فارق هذه الدنيا ولم يكن على ثقة بما يعتقد به، فإنه سيحشر مع من لا اعتقاد له.
إن الأمور الاعتقادية يعتبر فيها الجزم، ولا بد فيها من اليقين، وكل أمر اعتقادي لم يصل إلى حد اليقين فليس باعتقاد.
فعلى من عنده شك، على من لم يصل إلى حد اليقين أن يبحث، أن