وإذن، فإن المتوكل كان يقود بنفسه ومعه إمكاناته الضخمة تيارا ناصبيا تجلى واضحا في إقدامه على تدمير مرقد الحسين وتسويته بالتراب وحرث الأرض وغمرها بالمياه، كما فرض حصارا رهيبا حول المنطقة ومنع المسلمين من زيارة سبط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وريحانته.
إن دراسة هذه الفترة السوداء ضرورية عند دراسة شيوخ البخاري وفي دراسة صحيح البخاري أيضا (1).
* * *