عصمة الأنبياء ونزاهتهم عند الشيعة من توفيقات الشيعة دفاعهم عن عصمة الأنبياء عليهم السلام.. فمن العقائد التي يمتازون بها عن بقية المسلمين وعن اليهود، أنهم يؤمنون بعصمة جميع الأنبياء عليهم السلام عصمة كاملة، قبل بعثتهم وبعدها، عن الذنوب الصغيرة والكبيرة.
بينما نرى اليهود كذبوا أكثر أنبيائهم أو قتلوهم!
والذي آمنوا بنبوته منهم عصوه وآذوه، ونسبوا إليه أنواع العيوب والمعاصي، من الكذب والتزوير والظلم، وشرب الخمر وارتكاب الزنا..
وحتى عبادة الأوثان والأصنام!!
أما النصارى فقلدوا اليهود في افتراءاتهم على الأنبياء عليهم السلام، وسرت قصصهم الموهنة إلى إنجيلهم! والشئ الوحيد الذي لم يقلدوهم فيه اعتقادهم بعصمة المسيح عليه السلام ونزاهته.
أما المسلمون غير أتباع أهل البيت عليهم السلام فقد تبنوا (نظريا) عصمة الرسل من الأنبياء فقط، لكنهم حصروها في تبليغ الرسالة فقط.. ثم ما لبثوا أن تنازلوا (عمليا) عن هذه العصمة المحدودة وقبلوا كثيرا من افتراءات اليهود على أنبيائهم، ودونوا الإسرائيليات في صحاحهم! فصرت