تزويج علي من فاطمة من الله أخرج أبو بكر الخوارزمي في ص 103 للصواعق قال: خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) على أصحابه يوما ووجهه مشرق فسأله عبد الرحمن بن عوف فقال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج عليا من فاطمة، ولما زفت قال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا أم أيمن ادعي لي أخي فقالت: هو أخوك وتنكحه قال: نعم يا أم أيمن فدعت عليا فجاء وهذا ما أشار إليه الحاكم في مستدركه ص 159 ح 3 والذهبي في تلخيصه مسلما بصحته وابن حجر في الباب 11 من الصواعق. وقد أخرج الشيرازي في الألقاب وابن النجار عن ابن عمرو ونقله المتقي الهندي في كنزه وفي منتخبه المطبوع في هامش المسند ص 32 ج 5. حيث قال (صلى الله عليه وسلم): هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي. كما أخرج بن عبد البر في ترجمة علي في الإستيعاب عن ابن عباس فقال: كلم عليا مرة فقال له: أنت أخي وصاحبي وفي مرة أخرى قال له: أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة، أخرج ذلك الخطيب ص 402 ج 6 في كنز العمال.
* * *