معهن، فإنه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهن، ثم خرجت أم وهب تمشي إلى زوجها بعد أن قتل (1)، فجلست عند رأسه تمسح عنه التراب، وتقول: هنيئا لك الجنة.
فقال شمر بن ذي الجوشن لعنه الله لغلام له يدعى رستم: اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه، فماتت مكانها، وذلك سنة 61 ه.
فسلام عليها وعلى زوجها يوم استشهدا، ويوم يبعثا حيين.