وجزته من موضعه، ولحقها جماعة من عسكر أمير المؤمنين عليه السلام، أعانوها على حمله حتى طرحته بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام وهي تبكي وتقول:
يا رب إن مسلما دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم فخضبوا من دمه قناهم * وأمه قائمة تراهم تأمرهم بالقتل لا تنهاهم فسلام عليها وعلى ابنها الشهيد المضرج بدماءه.
والسلام عليهما يوم يبعثا حيين.