إن تنكروني فأنا ابن كلب * حسبي ببيتي في عليم حسبي إني امرؤ ذو مرة وعصب (1) * ولست بالخوار عند النكب إني زعيم لك أم وهب * بالطعن فيهم مقدما والضرب ضرب غلام مؤمن بالرب فأخذت أم وهب امرأته عمودا، ثم أقبلت نحو زوجها وهي تقول له: فداك أبي وأمي جاهد دون الطيبين ذرية محمد صلى الله عليه وآله، فأقبل إليها يردها نحو النساء، فأخذت تجاذب ثوبه، ثم قالت: إني لن أدعك دون أن أموت معك.
فناداها الامام الحسين عليه السلام فقال: جزيتم من أهل بيت خيرا، رحمك الله، ارجعي إلى النساء فاجلسي