الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ٨٨
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال: لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصا، وإني لأرجو ألا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أيسر ثوابا عند الله من ثوابه إياي في جهاد المشركين.
فدخل إلى امرأته أم وهب، فأخبرها بما سمع، وأعلمها بما يريد.
فقال: أصبت أصاب الله بك، وأرشد أمورك، وأخرجني معك.
فخرج بها ليلا، حتى أتى الحسين عليه السلام فأقام معه، فلما دنا منه عمر بن سعد ورمى بسهم نحو معسكر الحسين عليه السلام، ارتمى الناس، فخرج يسار مولى زياد بن أبيه، وسالم مولى عبيد الله بن زياد، فقالا: من يبارز، ليخرج إلينا بعضكم، فوثب حبيب بن مظاهر وبرير بن خضير، فقال لهما الامام الحسين عليه السلام: أجلسنا.
فقام عبد الله بن عمير الكلبي، فقال: يا أبا عبد الله، رحمك الله ائذن لي لأخرج إليهما.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 » »»
الفهرست