الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ٧٤
أم ثابت: نقول فيه بقولك أنت، فأطلقها.
وسأل عمرة بنت النعمان فقالت: رحمة الله عليه، إنه كان عبدا من عباد الله الصالحين.
فرفعها إلى السجن، وكتب فيها إلى عبد الله بن الزبير، أنها تزعم أنه نبي.
فكتب إليه: أن أخرجها فاقتلها.
فأخرجها بين الحيرة والكوفة بعد العتمة، فضربها مطر (1) ثلاث ضربات بالسيف.
فقالت: يا أبتاه، يا أهلا، يا عشيرتاه.
فسمع بها بعض الأنصار، وهو أبان بن النعمان بن بشير، فأتاه فلطمه، وقال له: يا ابن الزانية، قطعت نفسها، قطع الله يمينك، فلزمه حتى رفعه إلى مصعب.
فقال مصعب: خلوا سبيل الفتى، فإنه رأى أمرا فظيعا، وذلك سنة 67 ه‍.

(1) هو مطر من بني تيم الله بن ثعلبة، من شرط مصعب بن الزبير.
(٧٤)
مفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست