الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ٣٦
ابن أبي سفيان، بعد أن كبرت سنها، ودق (1) عظمها، ومعها خادمان لها، وهي متكئة عليهما وبيدها عكاز، فسلمت على معاوية بالخلافة، فأحسن عليها الرد، وأذن لها في الجلوس، وكان عنده مروان بن الحكم وعمرو بن العاص، فابتدأ مروان فقال: أما تعرف هذه يا أمير المؤمنين؟
قال: ومن هي؟ قال: هي التي كانت تعين علينا يوم صفين، وهي القائلة:
يا زيد دونك فاستشر من دارنا * سيفا حساما في التراب دفينا قد كان مذخورا لكل عظيمة * فاليوم أبرزه الزمان مصونا فقال عمرو بن العاص، وهي القائلة يا أمير المؤمنين:
أترى ابن هند للخلافة مالكا * هيهات ذاك وما أراد بعيد

أي نحف.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست