وفى أسد الغابة (1) ما ملخصه:
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة إلى أن ينتهى إلى كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، يكنى أبا ثابت وأبا قيس.
كان نقيب بنى ساعدة، عند جميعهم، شهد بدرا عند بعضهم، وكان سيدا جوادا، وهو صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، وكان وجيها في الأنصار، ذا رياسة وسيادة يعترف قومه له بها، وكان يحمل إلى النبي صلى الله عليه وآله كل يوم جفنة مملوءة ثريدا ولحما تدور معه حيث دار (في بيوت أزواجه).
يقال: لم يكن في الأوس ولا في الخزرج أربعة يطعمون يتوالون في بيت واحد إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، وله ولأهله في الجواد أخبار حسنة.
وفى الإصابة لابن حجر العسقلاني (2) ما ملخصه: