الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٣٢
وكبيرهم، يكنى أبا ثابت، وأبا قيس من أعاظم الصحابة، وهو أحد النقباء، شهد العقبة الثانية مع السبعين، والمشاهد كلها ما خلا بدرا فإنه تهيأ للخروج، فلدغ فأقام، وكان جوادا وكان له جفنة تدور مع رسول الله في بيوت أزواجه، وكان سيدا في الجاهلية والإسلام هو وأبوه وجده، وكان سعد يجير فيجار وذلك لسؤدده، ولم يزل هو وأصحابه أصحاب إطعام في الجاهلية والإسلام. هذا ملخص ما في الدرجات الرفيعة.
وله موقف بارز في يوم السقيفة - وربما نعود لتفاصيل أكثر -.
وفى كنز العمال (1) ما ملخصه:
سعد بن عبادة أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله بصحيفة أو جفنة مملوءة مخا، فقال صلى الله عليه وآله: يا أبا ثابت، ما هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق لقد نحرت (أو ذبحت) أربعين ذات كبد،

كنز العمال، للمتقي الهندي، المتوفى 975، 13: 404، الحديث 37081.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست