قتل الله سعدا، فحمل إلى داره.
ولما بلغ عليا ذلك قال ما معناه: إن تكن الخلافة بالقرابة فنحن أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وإلا فالأنصار على دعواهم.
وقال: احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة، وقالوا لسعد لما أبى البيعة: لا تساكننا في بلد، فنفى إلى حوران، فرمى بسهم في الليل فقتل، " وقالوا إن الجن رمته لما بال قائما "، وإنه سمع قائل من الجن يقول:
قد قتلنا سيد الخزر ج سعد بن عباده رميناه بسهمين فلم نخطئ فؤاده وقيل: إن الذي رماه المغيرة بن شعبة. وقيل:
شخصان غيره رماه كل واحد بسهم، وأشيع أن الجن رمته، وقالت البيتين، ويحكى عن بعض الأنصار أنه قال:
ما ذنب سعد أنه بال قائما ألا ربما حققت فعلك بالغدر