الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٢٦
وأبناء الأنصار...
وأبناء أبناء الأنصار)!
هنا لك بكى الأنصار حتى أخضلوا لحاهم...
فقد ملأت كلمات الرسول الجليل العظيم أفئدتهم سلاما، وأرواحهم ثراء، وأنفسهم عافية...
وصاحوا جميعا و " سعد بن عبادة " معهم:
(رضينا برسول الله قسما وحظا)...
وفي الأيام الأولى من خلافة عمر ذهب سعد إليه، وبنفس صراحته المتطرفة قال له:
كان صاحبك أبو بكر - والله - أحب إلينا منك...
وقد - والله - أصبحت كارها لجوارك!
وفى هدوء، أجابه عمر: إن من كره جوار جاره، تحول عنه.
وعاد سعد فقال: إني متحول إلى جوار من هو خير منك!
وشد رحاله إلى الشام.
(٢٦)
مفاتيح البحث: سعد بن عبادة (1)، الشام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست