ووقعة مهران، ويوم الجسر مع أبي عبيدة بن الجراح وغير ذلك، وكان مع خالد بن الوليد لما سار إلى الشام، وشهد معه بعض الفتوح، وأرسل معه خالد بالأخماس إلى أبي بكر، وسكن الكوفة.
وقال الشعبي: أرسل الأشعث بن قيس إلى عدي ابن حاتم يستعيره قدور حاتم فملأها حبوبا وحملها الرجال إليه، فأرسل إليه الأشعث إنما أردنا فارغة، فأرسل إليه عدي: إنا لا نعيرها فارغة.
في رجال الكشي (1): من السابقين الذين رجعوا إلى الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام منهم: أبو التيهان، وأبو أيوب الأنصاري، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وعدي بن حاتم، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وسهل، وعثمان أبناء حنيف، والبراء بن مالك، وعبادة بن الصامت، وقيس بن سعد بن عبادة، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وعمران بن الحصين،