أحياؤهم عار على أمواتهم * والميتون فضيحة للغاير أخرجه محب الدين الطبري في (الرياض 10:
166)، والكنجي في (الكفاية: 27)، وشيخ الاسلام الحموي في (الفرائد، الباب السادس والخمسين)، وابن الصباغ المالكي في (الفصول: 126).
أخرج النسائي في صحيحه، عن أبي مليكة، قال:
كان بين ابن عباس وبين ابن الزبير شيء، فغدرت على ابن عباس فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزبير فتحل حرام الله؟ فقال: معاذ الله، كتب ابن الزبير، وبني أمية محلين للحرام، وإني والله لا أحله أبدا.
وروى المسعودي، عن سعيد بن جبير، إن ابن عباس دخل على ابن الزبير فقال له ابن الزبير: إلى م تؤنبني وتعنفني؟ فقال ابن عباس: إني سمعت رسول الله يقول: بئس المسلم يشبع ويجوع جاره، وأنت ذلك الرجل، فقال ابن الزبير: والله إني لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة، وتشاجرا، فخرج ابن عباس من