بقوة، لا تعرف السأم ولا الضجر ولم يرجع إلا وهو متوج بالنصر في معركة " اليرموك "، فقد اندحرت أمامه جيوش الأعداء.
واستقبله أبو عبيدة: وكبار القادة يطبعون على جبينه قبل النصر، ويعلقون على صدره أوسمة الفخر والإكبار.. وهكذا وقعت الشام بيد المسلمين، بفضل موقف هاشم المرقال وحنكته العسكرية.
ولم يستقر المرقال من أتعاب هذه الحرب، حتى ورد عليه كتاب عمر بن الخطاب، يطلب فيه أن يتوجه فورا إلى القادسية ليساعد عمه سعد في حربها القاسية مع الفرس.
وانتقل هاشم بجيش كثير العدد من الشام إلى العراق وكان له في فتح القادسية، ومن بعدها من مراكز العراق الأثر التام.
وكان في كل حروبه يذكر جيشه الباسل بما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو الصادق القول: