الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٤ - الصفحة ٩٠
اللهم فاقصم من حرمه، ونفاه من مهاجره وحرم رسولك (صلى الله عليه وآله).
قال: فرفعنا أيدينا جميعا قلنا: آمين، ثم قدمت الشاة التي صنعت فقالت: إنه أقسم عليكم إلا تبرحوا حتى تتغدوا، فتغدينا وارتحلنا (1).
وكان قبره على الطريق بين مكة والمدينة بعد بدر بعدة كيلو مترات إلى المدينة في قرية اسمها الواسطة - والربذة اسم جبل هناك.
وقد تشرفت بزيارته عدة مرات أيام أداء العمرة المفردة.
فكانت شهادته آخر ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين للهجرة النبوية، في خلافة عثمان.
وفي الكامل لابن الأثير أنه توفي في مطلع سنة 32 هجرية.

(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»