له، فمر بكنيسة للنصارى، وسمع أصوات صلواتهم فدخلها وكانوا في حالة أداء طقوسهم، فأعجب بصلواتهم لا إله إلا الله عيسى روح الله محمد حبيب الله، وقال في نفسه إن دين هؤلاء خير من دين آبائي وأهلي قال: فبقيت عندهم أستمع إلى تراتيلهم المشجية وما برحت حتى غابت الشمس، والآن يحدثنا " روزبه - سلمان " عن نفسه فيقول:
سألت رئيس الكهنة ورهبان الدير، أين يكون مركز هذا الدين فقال في الشام:
فعدت إلى داري مساء لأجد والدي في غاية القلق وشدة الاضطراب ولما رآني بادرني بنبرة حادة فيها شئ من الغضب أين كنت؟ لقد بعثت رسلا يبحثون عنك؟
قلت له إني مررت بطريقي على " دير للنصارى " فوجدتهم يصلون في كنيستهم فأعجبني ما رأيت من أمرهم، ومن صلواتهم، وعلمت أن دينهم خير من ديننا... "، فدهش أبي ولم يصدق ما سمعه مني وكأن