الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١ - الصفحة ١١
كان آخر أوصياء عيسى بن مريم (عليه السلام).
قرأ الكتب المقدسة، التوراة والإنجيل قبل أن يهتدي إلى الإسلام ثم قرأ القرآن الكريم.
تداوله بضعة عشر ربا من يوم خروجه من عموره حتى وصوله يثرب وإسلامه، وعتقه.
تعلم في المدينة المنورة سف الخوص لعمل القفاف، وفرش الحصر، وبيعه ليأكل من ثمنه ويتصدق بالفائض وحتى أيام إمارته على المدائن إلى حين وفاته.
عين أميرا وواليا على المدان من قبل الخليفة عمر بن الخطاب.
كان عطاؤه خمسة آلاف درهم، وكان يتصدق به على المستحقين ويأكل من كد يمينه وعرق جبينه.
لم يكن له بيت يسكن فيه، إنما كان يستظل بظلال الجدار والشجر حتى أقنعه بعض أصحابه فبنى له بيتا، إن قام أصاب رأسه سقفه وإن مد رجليه أصاب الجدار، من ضيقه، وصغره.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»