الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي - حسن الأمين - الصفحة ٢٦
39 - شرح المعينية: أو (حل مشكلات الرسالة المعينية) وقد كتب هذا الشرح بطلب من نفس معين الدين في قهستان.
40 - زبدة الهيأة: وهو مختصر في علم الهيأة. كتب باللغة الفارسية ويحتوي على ثلاثين فصلا.
41 - زبدة الإدراك في هيئة الأفلاك: وهي رسالة مختصرة في علم الهيأة كتبت في مقدمة ومقالتين، باللغة العربية.
42 - التذكرة النصيرية: في علم الهيأة، يعد هذا الكتاب من أهم الكتب في هذا الفن وأجمعها لمسائله. وهو مرتب على أربعة أبواب، وقد ألفه بناء على طلب عز الدين الزنجاني بتاريخ 656 ه‍. وقد تناوله جمع كبير من أخصائيي هذا العلم بالشرح والتوضيح.
43 - رسالة في بيان الصبح الكاذب: وهي رسالة مختصرة جدا في هذا الباب - وتوجد نسختها في مكتبة مدرسة سبهسالار بطهران.
44 - رسالة في تحقيق قوس قزح: وهي أيضا رسالة مختصرة جدا ونسختها موجودة في مكتبة ملك الوطنية.
45 - مختصر في معرفة التقويم: وهو كتاب معروف بأنه يتألف من ثلاثين فصلا، ألفه باللغة الفارسية سنة 658 ه‍ بعد الشروع في مرصد مراغه.
46 - ثلاثون فصلا في الهيأة والنجوم: توجد نسخته في مكتبة اكسفورد.
47 - (زيج ايلخاني (: وهو كتاب ألف باللغة الفارسية. يحوي أربع مقالات: المقالة الأولى في معرفة التواريخ، والمقالة الثانية في معرفة حركة الكواكب ومواقعها في خطوط الطول والعرض وتوابع ذلك، والمقالة الثالثة في معرفة الأوقات، والمقالة الرابعة في بقية أعمال النجوم وجداول حركات الكواكب (1).

(1) يقول محمد مدرسي زنجاني في كتابه (سركذست وعقايد فلسفي خاجه نصير الدين الطوسي عن المرصد: جمع (الطوسي) عديدا من العلماء ليعاونوه في العمل وباشر بإنشاء المرصد سنة 657 وظل يعمل فيه حتى وفاته، وسمي الزيج المستنبط من هذا المرصد (الزيج الايلخاني) ونشره في كتاب خاص احتوى على جداول وطرائف حسابية جديدة لم تكن معروفة من قبل. لذلك كان هذا الزيج هو المعتمد عليه في أوربا في عصر النهضة (انتهى). والزيج معربة عن كلمة (زيك) الفارسية، وهي بمعنى الجدول الذي كان يستعمله القدماء لرصد النجوم وتعيين حركاتها. ونقل الزبيدي عن الشفاء ونقله الخفاجي صاحب الشفاء عن صاحب مفاتيح العلوم أن (الزايجة: في اصطلاح علماء النجوم صورة مربعة أو مدورة تعمل لموضع الكواكب في الفلك يستفاد منها في حكم المولد. وقال الزبيدي أيضا في التاج: الزيج خيط البناء (زنة شداد) وهو الممطر. وفي مفاتيح العلوم: الزيج كتاب يحسب سير الكواكب سنة سنة وهو بالفارسية (زه) وهو الوتر ثم عرب فقيل " زيج " وجمعوه على زيجة (كقردة). هذا ولاحظ الزبيدي على الفيروزآبادي أنه أورد الزيج في الواو (مادة زوج) إشارة إلى أنه واوي وليس بذلك بل الأولى ذكرها في آخر المواد لكونها معربة فإبقاؤها على ظاهر حروفها أنسب. وقال الأصمعي في الأخير: لست أعرف أهو (أي الزيج عربي أم معرب.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»