نساء النبي (1).
فهذا هو القول الأول.
لكن هذا القول يبطله:
أولا: إنه قول غير منقول عن أحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
ثانيا: قول ترده الأحاديث الصحيحة المعتبرة المعتمدة المتفق عليها بين المسلمين.
ثالثا: هذا الرجل كان منحرفا فكرا وعملا، وكان معاديا لأهل البيت ومن دعاة الخوارج.
أذكر لكم جملا مما ذكر بترجمة هذا الرجل:
كان خارجيا بل من دعاتهم، وإنما أخذ أهل أفريقية هذا الرأي - أي رأي الخوارج - من عكرمة، ولكونه من الخوارج تركه مالك بن أنس ولم يرو عنه.
قال الذهبي: قد تكلم الناس في عكرمة لأنه كان يرى رأي الخوارج، بل كان هذا الرجل مستهترا بالدين، طاعنا في الإسلام، فقد نقلوا عنه قوله: إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به الناس، وقال في وقت الموسم أي موسم الحج: وددت أني بالموسم