بين سبعة أو تسعة من أولاده (ع).
3 - تصريحات بكثرة العيال: فمنها ما ذكره المفيد (ره) " وكان - يعني الإمام الباقر (ع) - مع ما وصفناه به من الفضل في العلم والسؤدد والرياسة والإمامة - ظاهر الجود في الخاصة والعامة، مشهور الكرم في الكافة معروفا بالفضل والإحسان مع كثرة عياله وتوسط حاله 1.
ومنها ما ذكر الشبلنجي " عن سلمى مولاة أبي جعفر: أنه كان يدخل عليه بعض إخوانه فلا يخرجهم حتى يطعمهم الطعام ويكسوهم في بعض الأحيان ويعطيهم الدراهم فكنت أكلمه في ذلك لكثرة عياله وتوسط حاله فيقول يا سلمى ما حسنة الدنيا إلا صلة الإخوان والمعارف 2 وفيما ذكرنا إشارة واضحة إلى كثرة أولاده عليه السلام.
القول في بقاء أولاده عليه السلام أما بالنسبة إلى من بقي من أولاده (ع) ومن مات صغيرا أو درج فإن آراءهم غير متفقة أيضا. فقد ذكرنا أن منهم من ادعى موت أولاد الباقر (ع) - عدا الصادق - إما صغارا في حياة أبيهم أو درجوا بدون عقب بعده ولبيان جانب من هذا الموضوع نقول:
1 - لا شك في موت بعضهم في حياة الإمام عليه السلام وأقل ما يدل على ذلك الرواية التالية:
عن سفيان بن عيينة: إن ابنا لأبي جعفر محمد بن علي مرض قال فخشينا عليه فلما توفي خرج فصار مع الناس فقال له قائل خشينا عليك، فقال: إنا ندعوا الله فيما نحب، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله