أولاد الإمام محمد الباقر (ع) - السيد حسين الزرباطي - الصفحة ٣٧
ولم يمض سليمان بريئا من دمائهم فلقد دس السم إلى عبد الله بن محمد الحنفية فمات منه بالحميمة من أرض الشام بعد أن وفد إليه 1.
4 - عمر بن عبد العزيز 99 - 101 ه‍. ق هو الذي أدرك ما جنته أيادي السلف من عشيرته وقومه بحق الأبرياء وما غصبوه من حقوق وما انتهكوه من حرمات. وكلماته المارة الذكر بحق الحجاج تدل على ذلك. لذا شمر عن ساعد الجد لجبر ما كسره غيره فكتب إلى الولاة برفع السب عن علي (ع) وارجع فدكا إلى بني فاطمة (ع) وأظهر الود لبني هاشم. فخاف بنو مروان أن يخرج ما عندهم وفي أيديهم من الأموال وأن يخلع يزيد - المعهود إليه - فدسوا من سقاه سما فلم يلبث إلا ثلاثا حتى مات 2.

(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»