لعمري لقد أوتيته ونصرته * وعرفته من بعد تضييعه دهرا فمن قبة علوية علوية تطيف * بمبناها ملائكة تترى وسور كسور الردم أو نقت صنعه * فجصصته بطنا وطينته ظهرا ونهر كأن الله فجر فيضه من * الجنة الزهراء أطيب به نهرا وحمام صدق حاز وصف جهنم * وجنة عدن إذ حوى الطيب والحرا نعم ورباط كلما رفقة غدت * لترحل عن حافاته نزلت أخرى وحائط بستان كقطعة جنة هوت * فثوت تحكي الجنان لنا جهرا قصدناه زوارا فكاد بطيبه عن * الأهل والأولاد يصدفنا قهرا وأيضا في قصيدة أخرى تبين الآثار الخيرية لمجد الدين يقول:
ومشهد صدق أودع الله بطنه * وديعة سر من كرام أخائر أبا الحسن ابن الباقر السيد * الذي غدا لعلوم الدين أبقر باقر 1 وأدلته الأخرى يذكرها من كتب النقض للشيخ عبد الجليل الرازي وكتاب روضات الجنات وشرح ديوان السيد أبو الرضا ورياض العلماء للميرزا عبد الله المعروف بأفندي ومنتهى الآمال وبحر الأنساب وعن وصوله إلى تلك النواحي ينقل عن [تذكرة جناب سلطانعلي] أن أهالي تلك الديار أرسلوا وفدا إلى الإمام الباقر (ع) يريدون منه (ع) أن يبعث إليهم من يعلمهم أحكام دينهم وأمور شرعهم فبعث الباقر عليه السلام ابنه عليا وبعد سنة من إقامته في [فين كاشان] وصله خبر وفاة أبيه الإمام الباقر عليه السلام وبعد سنتين من ذلك دعاه عدة من الموالين لزيارة أردهال كاشان، ويكتب والي أردهال إلى أمير قزوين يخبره