بن علي بن أبي طالب (ع) والظاهر أنه سهو من الناسخ والحق هو الأول لأنه على هذه النسخة يكون السيد سبط سبط الصادق (ع) فكيف يمكن أن يدرك زمن الصادق (ع) فضلا عن أن يكون من أصحابه.
وبالجملة لم أبعد أن يكون الأول هو بعينه السيد علي بن مولانا الباقر المعروف بإمام زاده مشهد باركرس 1 ". وينقل عنه صاحب كتاب روضات الجنات 2 أيضا إذ قال وكذلك قبر السيد علي بن الإمام محمد الباقر (ع) الواقع في حوالي بلدة كاشان.
ويقول صاحب كتاب [اختران تابناك] إني رأيت رسالة من ثمان وخمسين صفحة مطبوعة في سنة 1394 لمؤلفه ملا عبد الرسول المدني الكاشاني تحت اسم (تذكرة جناب سلطانعلي). يذكر فيها عن تذكرة الخواص لابن الجوزي عن سلطانعلي هذا يقول: أمه المسماة زينب كانت أم ولد. ويذكر صاحب كتاب اختران أدلة في إثبات صحة دعوى كون مشهد قالي شوران قبر السيد علي بن الإمام الباقر (ع) من جملة أدلته ما ينقله عن رسالة عبد الرسول المدني قوله:
صرح العالم المتبحر فضل الله الراوندي الكاشاني في عدة مواضع من ديوانه بأن هذا المرقد هو مرقد السلطان علي بن الإمام الباقر ثم يشرح واقعة هجوم الجيش السلجوقي وفي قصيدته التي قالها في (مجد الدين) باني روضة علي بن الباقر (ع):
توسلت فيها بالفتى ابن الفتى الذي * توطن هذا المشهد الطاهر الطهرا عنيت ابن بنت المصطفى ووصيه * أخا الصادق بن الباقر السيد الحبرا