الكاظم (ع) فلماذا لم نجد في ذريته المعروفين في هذه الأيام وما قبلها من القرون من لقب نفسه بالموسوي؟ أليس هذا يعني أن نسبة جدهم الأعلى (حياة الغيب) إلى الإمام موسى ابن جعفر (ع) فيه نوع من الترديد؟ وإذا أضفنا إلى ذلك تضارب أقوال النسابين في هذه النسبة وأخذنا بنظر الاعتبار اشتهار هؤلاء السادة بلقب الحسيني لقرب إلى القبول ما قلناه في نسبهم.
ويبدو والله العالم أن التشابه الاسمي بين أبي القاسم محمد بن أحمد بن رضي الدين المعروف بحياة الغيب وبين محمد بن أحمد بن تاج الدين هو السبب في نسبة الحياة الغيبي إلى الإمام موسى بن جعفر (ع) سيما وأن كليهما مدفونان في [لرستان إيران] والحق أن الثاني هو المعروف انتسابه إلى الإمام الكاظم (ع) إذ جاء نسبه كالآتي: محمد بن أبي جعفر أحمد بن تاج الدين إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن موسى الكاظم (ع). وأن السيد مير حسين الحيات غيبي المدفون في [قرية حسين آباد مموئي فسا] هو من ذرية أبي القاسم محمد بن أحمد بن رضي الدين المعروف بحياة الغيب والمدفون في [قرية قالبي في لرستان] أما نسبة نفس السيد مطلب وكونه من أولاد إبراهيم ابن الإمام محمد الباقر (ع)، إضافة إلى المشجرات فقد ذكرتها الكتب التالية:
رياض الأنساب، وكنز الأنساب، وبحر الأنساب لمؤلف مجهول، وبحر الأنساب المنسوب إلى الإمام الصادق (ع)، وبحر الأنساب لميرزا محمد الشيرازي.