(3) موقف الذكر الحكيم من أمر الرؤية إن الذكر الحكيم يصف الله سبحانه بصفات تهدف جميعها إلى تنزيهه عن الجسم والجسمانية، وأنه ليس له مثل ولا نظير، ولا ند ولا كف ء، وأنه محيط بكل شئ، ولا يحيطه شئ، إلى غير ذلك من الصفات المنزهة التي يقف عليها الباحث إذا جمع الآيات الواردة في هذا المجال، وبدورنا نشير إلى بعض منها:
قال سبحانه:
1 - {فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شئ وهو السميع البصير} (1).
2 - {قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد} (2).
3 - {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم} (3).