الصالحات أولئك هم خير البرية " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: " هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ".
5 - أخرج ابن مردويه عن علي قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ألم تسمع قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك، موعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين " (1).
6 - روى ابن حجر في صواعقه عن أم سلمة: كانت ليلتي، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) عندي فأتته فاطمة فتبعها علي - رضي الله عنهما - فقال النبي: " يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة " (2).
7 - روى ابن الأثير في نهايته: قال النبي مخاطبا عليا: " يا علي، إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين " ثم جمع يده إلى عنقه يريهم كيف الإقماح. قال ابن الأثير: الإقماح: رفع الرأس وغض البصر (3).
8 - روى الزمخشري في ربيعه: أن رسول الله قال: " يا علي، إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله تعالى، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة ولدك بحجزهم، فترى أين يؤمر بنا؟ " (4).
9 - روى أحمد في المناقب: أنه (صلى الله عليه وآله) قال لعلي: " أما ترضى أنك معي في الجنة، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريتنا، وشيعتنا عن