- [المحلى لابن حزم ج 5 ص 142] وعن علي بن أبي طالب أنه أمر قرظة بن كعب الأنصاري أن يصلي على قبر سهل بن حنيف بقوم جاءوا بعد ما دفن وصلي عليه.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 45] وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عبد الله بن رجاء، أنبأ زائدة، عن أبي إسحاق، عن علقمة بن مرثد، قال: صلى علي (رضي الله عنه) على يزيد بن المكفف النخعي، فجاء قرظة بن كعب وأصحابه بعد الدفن، فأمرهم أن يصلوا عليه.
وفي كنز العمال ج 20 ص 201 ح 1163: عن علقمة بن مرثد، قال... الخ مثله، وقال بعده: (يعقوب بن سفيان - ق).
أقول: صلاة قرظة بن كعب إنما كان في قصة سهل بن حنيف، فراجع.
* (باب الدعاء للميت بعد الدفن) * - [مسند علي بن الجعد ج 2 ص 877 ح 2461] حدثنا علي، أنا شريك، عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل قال: رأيت فينا جنازة، فأرسل إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فأبطأ عليه، فجاء وقد أدخلناها، فجعل القبر بينه وبين القبلة ودعا ما شاء الله أن يدعو.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 129] أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا شريك، عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل - يعني ابن الحصين البارقي - قال: توفي رجل منا، فأرسلنا إلى علي فأبطأ علينا، فصلينا عليه ودفناه، فجاء بعدما فرغنا حتى قام على القبر وجعله أمامه ثم دعا له.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 439] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن