حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال في الصلاة على الميت: تبدأ بالتكبير والحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى، والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أهل بيته، ثم تقول في الثانية والثالثة: اللهم اغفر لصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من توفيته منا فتوفه على الإيمان، ومن أبقيته منا فأبقه على الاسلام، ثم تسلم وتنصرف.
- [المستدرك للحاكم ج 1 ص 359] حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن الخلال بمكة، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق الكاتب، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن يزيد بن عبد الله بن ركانة بن المطلب، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا قام للجنازة ليصلي عليها قال: اللهم عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه.
قال الحاكم: هذا إسناد صحيح، ويزيد بن ركانة وأبوه ركانة بن عبد يزيد صحابيان من بني المطلب بن عبد مناف، ولم يخرجاه.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 42] قال الشيخ: وفي الدعاء في صلاة الجنازة أحاديث كثيرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) عن عمرو علي وابن عمر وأبي هريرة وغيرهم، وليس للدعاء شئ مؤقت، وفي بعض ما ذكرنا كفاية.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 307] حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الحارث قال: صليت خلف علي على جنازة، فسلم عن يمينه حين فرغ: السلام عليكم.
- [كنز العمال ج 20 ص 201 ح 1161] عن علي أنه كان يسلم على الجنازة بتسليمة واحدة (نعيم بن حماد في مشيخته).