أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٤٠٥
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 288] أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر قال: سألت محمد بن علي - يعني أبا جعفر - قلت: أحنط رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: لا أدري.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 257] حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن حسن، عن هارون بن سعد: أن عليا أوصى أن يجعل في حنوطه مسك، وقال: هو فضل حنوط النبي (صلى الله عليه وسلم).
* (باب في أنه كفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ثلاثة أثواب) * - [مسند زيد بن علي ص 178] حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: كفنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ثلاثة أثواب: ثوبين يمانيين أحدهما سحق (1) وقميص كان يتجمل به.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 415] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: كفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ثلاثة أثواب: ثوبين يمانيين، أحدهما سحق، وقميص كان يتجمل فيه. وبه قال محمد: السحق يقول: قديم.
- [سيرة ابن هشام ج 4 ص 341] قال ابن إسحاق: فلما فرغ من غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كفن في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين (2) وبرد حبرة (3)، أدرج فيه إدراجا. كما حدثني جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، والزهري عن علي بن الحسين.

(١) ثوب سحق: أي البالي. أقول: لعل الصحيح: سحولي، والسحل: هو الثوب الأبيض من الكرسف من ثياب اليمن، كما في النهاية.
(٢) صحار: قرية باليمن نسب الثوب إليها، وقيل: هو من الصحرة، وهي حمرة خفية كالغبرة، يقال: ثوب أصحر وصحاري (النهاية).
(3) حبرة وحبرة: ضرب من البرود اليمنية المنمرة (لسان العرب).
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»