- أنه بدأ بالمضمضة والاستنشاق قبل الوجه، والناس عليه (1).
- [المعجم الكبير للطبراني ج 24 ص 267 ح 677] حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال (ح). وحدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي (ح). وحدثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا محمد بن أبي عمر، قالوا: ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: أرسلني علي بن الحسين إلى الربيع بنت معوذ بن عفراء أسألها عن وضوء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتوضأ عندها، فأتيتها فسألتها فأخرجت إلي إناء وذلك نحوا من مد وربع بالهاشمي، فقالت: كنت اخرج له وضوءه في هذا فيبدأ فيفرغ على يده اليمنى فيغسلها ثلاثا قبل أن يدخلها في الإناء، ثم يمضمض ويستنشق ثلاثا، ويغسل وجهه ثلاثا، ويغسل يده اليمنى ثلاثا، ويغسل يده اليسرى ثلاثا، ثم يمسح رأسه مقبلا ومدبرا. ووصف سفيان كيف يمسح رأسه حتى بلغ أوله، هذا لفظ حديث ابن أبي عمر، وزاد ابن أبي عمر في حديثه: قال سفيان: وزادني فيه ابن عجلان عن ابن عقيل قال: قالت الربيع: ثم مسح صدغيه وعارضيه، ثم ردهما إلى وسطه ثم مدهما إلى قفاه، ثم أذنيه، ثم يغسل رجليه - [المعجم الكبير للطبراني ج 24 ص 266 ح 673] حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، انا عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الله ابن محمد بن عقيل، قال: دخلت على الربيع بنت معوذ بن عفراء فقالت: من أنت؟
فقلت: أنا عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، قالت: فمن أمك؟ قلت:
ريطة بنت علي أو فلانة بنت علي بن أبي طالب، قالت: مرحبا بك يا ابن أخي، قلت: جئت أسألك عن وضوء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قالت: نعم، كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلنا ويزورنا، وكان يتوضأ في هذا الإناء وفي مثل هذا الإناء، وهو نحو من مد، قالت:
فكان يغسل يديه ثم يمضمض ويستنشق، ثم يغسل وجهه ثلاثا، ثم يغسل يديه